Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
مرحبا بكم بعزابة صفرو المغرب
30 octobre 2013

مع المعارضة البناءة والوطنية فقط.....

 

المعارض السياسي في أي حكم يعمل على تصحيح مسار أو أخطاء ترتكبها الحكومة، ويحاسبها عبر الطرق الديمقراطية الممارسة، ويعمل لاجبارها على تغيير أي قرار أو قانون خاطىء أو ممارسة خاطئة حسب رأيه أو ايمانه أو معتقده الوطني.

المعارضة لم تقم من أجل معارضة كل شيء في الدولة، فالمعارضة الوطنية تقف مع الموالاة، أي الجهة الحاكمة، في المواضيع الحساسة التي تتعلق بالوطن، فاذا تعرض الوطن لاعتداء فان المعارضة تسير كتفاً الى كتف الموالاة، الحكومة المسؤولة، في مواجهة هذا العدوان. واذا تعرض الوطن لاجراءات دولية ظالمة، فان المعارضة الوطنية الحقيقية ترفض ذلك وتعارضه، وتدعم الحكومة لان كل هدف المعارضة البناءة والوطنية هو حماية الوطن أولاً، كي يكون في أحسن حال سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وادارياً.

من هنا يمكن القول أن المعارضة البناءة والوطنية ضرورية في أي بلد كان من أوطان أو أقطار العالم، وجل اهتمامها مصلحة الوطن أولاً وأخيراً، ومصلحة المجتمع، أي مصلحة أبناء الوطن أنفسهم الذين هم الذين يشكلون الوطن، وهم حماته والمرابطون عليه.

أما المعارضة التي تهدف الى تدمير الوطن، والى فرض آرائها ومواقفها بقوة السلاح، فهي ليست معارضة، هي تمرد عسكري خارج عن القانون، ومن حق النظام الحاكم التصدي لهكذا تمرد تدميري، ووضع حد له.

وهناك معارضة وطنية تعمل خارج الوطن، ونقول وطنية لانها لا تتآمر مع الخارج ضد وطنها، ولا تسمح باحتلاله، ولا تقبل بالمس بسيادته، هي معارضة حريصة على الشعب، ولذلك فهي معارضة وطنية حقاً وحقيقة لانها اتخذت اسلوب المعارضة السلمي، وابتعدت عن الارتماء في احضان الآخرين، وخاصة اعداء الوطن.

 

Publicité
Publicité
Commentaires
مرحبا بكم بعزابة صفرو المغرب
Publicité
Publicité